ذا شبل في الرياض








لم يكن سهلاً أن أغادر وطني الحبيب مصر ولم يكن سهلاً أن اترك القاهرة التي عشت فيها أعز فترة من عمري حيث التعليم والتدريب والعمل لأكثر من سبعة أعوام قضيتها في القاهرة مفتونا بهذا الزخم الذي يجمع بين الجمال والتراث وأيضا الفوضى والعشوائية ولكني وجدت شيئاً وهو أنني إنسان في مجتمع بسيط لديه ظروفه ومعاناته ومع ذلك لديه حلم وأمل أن يجد مستقبل أفضل ولا أنسى أول مرة صعدت للطائرة متوجهاً للسعودية وقبل الاقلاع كنت أنظر من النافذة ودموعي تتساقط وفي خاطري عبارة واحدة ( ما كان يجب أن أترك مصر بحثاً عن عمل لولا أنها إرادتك يا الله فاكتب لي خيرا وعوضني عن فراق بلدي )، في حي حطين بدأت رحلتي مع مجموعة عاجي لطب الأسنان مكان قضيت فيه عامين قدمت فيه أعز ما أملك من وقتي وجهودي وأفكاري وبكل حماس وشغف لم أدخر جهدا لتميز هذه المجموعة وازدهارها بعدها